الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

يا شمس ... أجيبيني !



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

فكرت قليلا... لو طار بي خيالي لأتابع أحداث طف عاشوراء ، وكنت شمس عاشوراء! وأتابع ما يجري على الحسين ...

لم استطع تصور الموقف كاملا
!


ولكن هاهي شمس محرم قادمة بعد أيام ، وسأسألها ...

نعم سأسألها وأقول
:

يا شمس ...

حدثيني ... أخبريني ... إفجعيني ، ماذا جرى
!

كيف رايتي القاسم و الرضيع
؟!

ماذا رايتي عند سقوط الأكبر والعباس!

كيف رايتي عودة الحسين من مصرع العباس
؟!

كيف رأيتي الحسين ... وحيدا
؟!

بحق خالقكي عليكي... أما رققتي لأنة الحسين وهو منجدلا عفيرا يعالج سكرات موته تحت أشعتكي !


(لن تجيبني ... فقد أخرسها مارأت )
* عذرا فقد خالطة دموعي دموعها.. فتوقفت عن سؤالها

ليست هناك تعليقات: