الأحمق ... خذل الصحابة

مع بداية القرن الواحد والعشرين , بزغ نجم هايف الذي لقب بناصر الصحابه من بعض الحمقى ! ولكن تاريخه يقول بأنه (هايف ...خاذل الصحابة ) ، نعم ... فهذا الاخرق في بداية مسيرته رفع قضية سب المغيرة بن شعبة الصحابي ( كما يدعي ) على النائب الشيعي صالح عاشور , وبعد البهرجه الاعلامية التي صاحبت الموضوع , استطاع صالح عاشور ان يكسب القضية ( يعني القضية وراحت عليه !) , وماذا بعد ! نعم فبعد ذلك تتبع الكل سيرة المغيرة بن شعبة وتاريخه الأبيض ! (1)

وثانيها قضيته مع ياسر الحبيب الذي استطاع هذا الهايف ان يقدم له خدمة العمر، حيث ياسر الحبيب تحول من ياسر الى الشيخ ياسر واستطاع استكمال دروسه الدينيه ، وليت شعري .. اسال هذا الهايف سؤال: هل استطعت ايقاف الشيخ ياسر الحبيب عن سب الصحابة؟(2)

وننتقل الى مصيبة هايف الكبرى, والتي اعتقد بأنها تؤرقه ليل نهار, وهي قضية السيد محمد باقر الفالي ، فبعد ان ظن الاخرق انه تخلص من السيد الفالي وانه لن يرى السيد الفالي في محرم وسيكف عن سب الصحابه ! فوجأ بالسيد الفالي يعتلي منبر الحسين في حرم الامام الحسين (ع) و يتهجم على خال المؤمنين والصحابة بشكل افضع مما كان عليه في الكويت! (3)

الحين بيني وبينك ياهايف....

- بذمتك لو مخلي قضية المغيرة بن شعبة تمر على خير مو جان محد قلب التاريخ وعرف تاريخه الأبيض !
- مو أبرك لك لو مخلي ياسر الحبيب تحت عينك بدون ما تكبر موضوعه وتسوي جنحته جناية وتخليه يهج من الكويت؟!... جان للحين ياسر بالسجن ومايقدر يتكلم على الصحابة.
-وبعد.. مو مستحي من نفسك وإنت تساعد الفالي انه مايكون بالكويت ويكون عن ضريح الحسين (ع) وهذا شرك على قولتك؟! ليش خليته يروح ومايتحاكم؟ ليش خليته يروح هناك ومحد يحاسبه على كلامه الي يسب فيه الصحابة ( هم على قولتك )!! ... (إذا ماتدري ..أقولك :كحل عينك و شوف الأنوار الساعه 4 بتوقيت الكويت)

من (1) و(2) و (3) اقولها بصوت عالي ( هايف... خاذل الصحابة )

فالحين يرحم أمك أسكت لا تفشل روحك زياده ولاتفشل جماعتك ولاتقول الفهيد وغيره , لأني بتاريخ السياسه ما شفت ولا سمعت عن واحد بالمجلس كان بمثل حماقتك و تخبطك!

حوار بين بومساعد وواحد هايف !

هايف : النجدة ياأبا مساعد... النجدة؟!
بومساعد: تكلم كويتي ماكو غيرنا اهني..بسنا نفاق
هايف :خوش.. عيل الحق يابومساعد الحق..!
بومساعد : شفيك خبصت قلبي؟
هايف : صدتلك خوش صيده؟ فيها استجواب واستقاله..هاهاهاهاهاها
بومساعد : كفو كفو, انت وينك من زمان!, عاد العمام مستانسين عليك وعلى خبالك !
هايف : يستاهلون العمام, المهم .. شوف أنا شنو مجهز
بومساعد : قول... نورنا
هايف : خبرك الحين محرم قرب، عدل؟
بومساعد : عدل.
هايف: ومثل ما انت عارف احنه طفارتنه هالشيعه
بومساعد : اكيد .. بعد هذي وصية العمام
هايف : انا لاحظت انه الحسينيات تسوي ازدحام بالكويت وهذا يضايق المرور بمحرم، شرايك فيها.. مو خوش طبخة استجواب؟
بومساعد: هاهاهاهاهاها.... والله انك فحل شلون صدتها هذي؟
هايف : يبا هذا شيء من لا شيء! خلها للوقت وراح تعرف اكثر بس انطر علي شوي.

هذا حوار صار بينهم والله يستر من القادم..!

وبما اني (شيعي خواف) انصح الحسينيات بعدة نصائح لتتجنب التسكير والشكاوي وبالتالي الاستجوابات
ومن الشغلات الي ممكن تمر بعقل الهايف :

1 - اهتموا بالمرور علشان لا يشتكون عليكم ويستجوبون وزير الداخلية
2- ركبوا وحدات بالحسينية ومخارج هوا ، علشان لحد يختنق ويستجوبون وزير الصحه
3- وحطوا بالكم على (كرمكم الله) جواتي العالم علشان لا يلبسون جوتي واحد بالغلط ويشتكي عليكم ويستجوبون وزير التربيه بسبب تردي الأخلاق عند الشيعه!
4-لاتطبخون..! أي لاتطبخون لانه اذا طبختوا وايد يمكن تخلصون اللحم بالديره وفي هاذي الحاله وزير التجاره راح فيها ،واذا طبختوا شوية ، راح يردون الناس بيوتهم يواعه ويطلبون من المطاعم لذلك راح يطالبون بزياده المعاشات! وجذي وزير الماليه راح فيها ! هذا غير إذا أحد أكل وصار فيه شي، فهاردلك لوزير البلدية لانه الحسينيات ماعندهم ترخيص يطبخون!
5- خطيبكم لايتكلم لا عن الله (لانه راح يقولون مساس بالذات الإلهيه) ولا عن الرسول(علشان لايقولون اتهم الرسول) ولاعن اهل البيت( لأنكم مغالين) ولا عن الصحابة( لأنه انتوا سبابين ) وراح تودرون وزير الاوقاف...

بس بهالخمس نقاط كونه صحيفة استجواب فخمة و قوية لاستجواب الوزراء ورئيسهم! (1)

يبا شرايكم نسكرالحسينيات ونرتاح ؟! (2)

(1) ماقول إلا :(للاسف أصبحت هاذي مواد استجواب عند النواب).

(2) طبعا هذا راي الخواف مو رايي.

ما أعظمهم وأرفعهم..

رواية قرأتها فاقشعر بدني لهاو سالت دموعي ، فتمنيت أن أكون معهم لأصنع صنيعهم.

في سواد ليلة عاشوراء وظلامها الحالك قام الحسين مخاطبا في أصحابه بعد ان اثنى على الله وحمده((أما بعد فإني لا أعلمُ أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرَّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكُم الله عني جميعاً خيراً ، ألا وإني أظنُ يوَمنا من هؤلاءِ الاعداءِ غداً إلاّ واني قد أذنتُ لكم ، فانطلقِوا جميعاً في حل ليس عليكم حَرجٌ منّي ولا ذمام هذا الّليلُ قد غشيّكم فاتّخذوه جَمَلا، وليأخُذ كلُ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، وتفرّقوا في سَوادِكم ومدائنكم حتى يُفرجَ الله ، فإنَّ القومَ إنما يطلبوني ولو قد أصابوني لَهوا عن طلب غيري...)) , فقام اليه العباس بن علي أخوه عليهما السلام وعلي ابنه ، وبنو عقيل ، فقالوا له :((معاذ الله والشهر الحرام ، فماذا نقول للناس إذا رجعنا إليهم ، إنا تركنا سيدنا ، وابن سيدنا وعمادنا ، وتركناه غرضاً للنبل ، ودريئةً للرماح ، وجزراً للسباع ، وفررنا عنه رغبةً في الحياة ، معاذ الله ، بل نحيا بحياتك ، ونموت معك !!)) فبكى وبكوا عليه.

فقام إليه مسلمُ بنُ عوسجة الاسدي فقال :(( أنحنُ نخلي عنك ولمّا نعذر إلى الله في أداء حقِك ؟ أما واللهِ حتى أكسر في صدورِهمْ رمحي وأضربَهمْ بسيفي ما ثبت قائمُه في يدي ولا أُفارقُكَ ولو لم يكنْ معي سلاح أقاتُلهم به لَقذفتُهم بالحجارة دونَك حتى أموت معك)). وقال سعد بن عبد الله الحنفي:(( واللهِ لا نخليكَ حتى يعلمَ اللهُ أنا قد حفظنا غَيبةَ رسول اللهِ صلى الله عليه وآله فيك ، واللهَ لو علمتُ أني أقتلُ ثم أحيا ثم أحرقُ حيَّاً ثم اذرُّ يُفعلُ ذلك بي سبعين مرةً ما فارقتُك حتى ألقى حِمامي دونَك ، فكيف لا أفعل ذلكَ وإنما هي قتلةٌ واحدةٌ ، ثمَّ هيَ الكرامةُ التي لا انقضاء لها أبداً !.))ثم قام زُهير بن القين وقال :((واللهِ لوددتُ أني قُتلتُ ثم نُشرتُ ثم قُتلتُ حتى أقتلَ كذا ألف قتلة ، وأن اللهَ يدفعُ بذلكَ القتلَ عن نفسِك وعن أنفُس هؤلاءِ الفتيةِ من أهل بيتك !.))وتكلم جماعةُ أصحابهِ بكلام يشبهُ بعضه في وجه واحد ، فقالوا : (( واللهِ لا نُفارِقُكَ ، ولكن أنفُسنا لكَ الفداء ! نَقيكَ بنحورِنا وجباهِنا وأيدينا ، فإذا نحنُ قُتِلنا كُنا وفَينا وقضينا ما علينا)). *

نعم .. فنصرة الحسين لاتترك، وثوابها لايدرك, فطابوا أحياءأً وأمواتاً.

نصيحة ..( لنعمل لنكون أنصار إمامنا المنتظر)

*المصدر: تاريخ الطبري : ج 4 ، ص 317 ـ 318 ، نهاية الارب للنويري : ج20 ص434 ، الكامل في التاريخ

الصورة هي عبارة عن واجهة قبر أنصار الحسين

يا شمس ... أجيبيني !

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

فكرت قليلا... لو طار بي خيالي لأتابع أحداث طف عاشوراء ، وكنت شمس عاشوراء! وأتابع ما يجري على الحسين ...

لم استطع تصور الموقف كاملا !


ولكن هاهي شمس محرم قادمة بعد أيام ، وسأسألها ...

نعم سأسألها وأقول :

يا شمس ...

حدثيني ... أخبريني ... إفجعيني ، ماذا جرى!

كيف رايتي القاسم و الرضيع؟!

ماذا رايتي عند سقوط الأكبر والعباس!

كيف رايتي عودة الحسين من مصرع العباس ؟!

كيف رأيتي الحسين ... وحيدا ؟!

بحق خالقكي عليكي... أما رققتي لأنة الحسين وهو منجدلا عفيرا يعالج سكرات موته تحت أشعتكي !


(لن تجيبني ... فقد أخرسها مارأت )

* عذرا فقد خالطة دموعي دموعها.. فتوقفت عن سؤالها

ما بين سخانه و مجلسنا !

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين


بدا البرد في الاسكندريه، وبحكم غلاء الكهرباء فان سخان الغاز يستخدم في اغلب الشقق بدل السخان الكهربائي ( البيلر)...

بس مشكلة سخانه مشكله! تصدقون إني ما أتسبح بحمام شقتنا والسبة هالسخان , مشكلته إن الماي بارد وإذا حطينا على الحار يضبط شوي بس لحظات من الراحة الاستجمام تحت الدوش يغشك مرة وحده ويصير حار بشكل رهيب وثم يرجع الى حالته !.

ملينا واحنا نييب واحد يصلح هالسخان، والمشكله انه السباك ( الصحي بالمصري ) كل جيه لنا ياخذ 30 جنيه واحنا المساكين ندفع على امل انه يتصلح ، مرة يقولنا البطاريه خالصه ، ومرة يقولنا " ان زبطته كده ، محدش يأرب ناحيته !" واحنا نصدق بعد ، ما (نأرب ناحيته) وهم ماكو فايده ، ولمن ظهورنا استوت على الآخر لجأنا حق أصدقائنا الجيران الي ماعندهم مشكلة بسخانهم ، فصارت السباحة بالحسره علينا , وقمنا نتمنى ان يكون عندنا مثل الي عندهم ، ترى عباله ... كل ما واحد يبي يتسبح اخذ فوطته واهدومه وشطه وعطره وكل شغله وراح تسبح بره!

باختصار ماندري العيب بالسباك ولا بالبطاريه !

لاتتوقعون اني اقصد مجلس الأمه بـ ( السخان ) ، والحكومه (بالبطاريه ) الي ملينا وإحنا نبدلها بس ماكو فايده ! وترى النواب مو ( السباك ) إلي يبدل البطارية ويضحك علينا ، و دول الخيج اهمه ( الجيران ) الي نتمنى سخانه يصير نفس سخانهم !

يـبـا من الآخر ... أنا ما اقصد الحكومة والمجلس الي غشونا مثل السخان من هدوء واستجمام ... لي عاصفة و أزمه !


والسلام ختام

- ما عليه يالربع ...سخانه يفشل مو الحبيب قالنا محدش يأرب وأم ابراهيم * من ذاك اليوم ماقربت منه ( تبيها من الله )!

* ام ابراهيم : هي الشغاله المبجلة الي المفروض انها تشتغل عندنا ... بس نظرا لعمرها المليوني ( الله يحفظها ) اهي تقعد على الكرسي واحنا نشتغل ، وآخر الشهر تاخذ معاش!

" مــيــثــاقـنا .... شــرفـنـا "

بسم الله الرحمن الرحيم

للإبداع صور مختلفة ,وأول صورها ملتقى مسجد الإمام محمد الباقر عليه السلام الذي تأسس بعد دورته الصيفية السنوية لعام 2008 ، فالصحبة الخيرة والمحاضرات المفيدة والمسابقات المشوقة سمت هذا الملتقى الذي بدا يصقل مفهوم الهيئات الذي لطالما افتقدناه في العمل، فالاستراتيجيه الموضوعة من قبل الكادر التنفيذي للهيئة وعلى رأسهم الحاج الأستاذ عادل الحواج هي التنوع في المحاضرات من فترة لفترة وعمل دورات ( كورسات ) تثقيفية لطلبة المرحلة الثانوية ، فمن العقائد إلى الفقه ومن الفقه إلى التاريخ ومن ثم الأخلاق والقرآن ، وهذه كفيله بان تصنع جيلا من الرجال الفاعلين في مجال العمل الإسلامي المثمر والمبدع والمشرق .

كم انتظر بفارغ الصبر إلى أن يكون هذا الملتقى بقيادة حسين و حيدر وبمتابعة محمد و صالح وإشراف رضا ويعقوب وإعداد عقيل وعلي وتميز عبدالرسول و مهدي وبراعة احمد وصادق.

هاهم شباب الرضوان القادمون, هاهم شباب المسجد الصاعدون, عيوننا لحراستكم ومن أجلكم سهرت,وأقلامنا كتبت من أجلكم واعدت وأفئدتنا لمحبتكم خلقت, فما هو دوركم؟

ميثاقنا الذي وقعناه معكم بقلوبنا أوله المحافظة على الصلاة فإنها ميزان الكافر من المؤمن , وثانيها بر الوالدين فإنهم وسيلتنا إلى الجنة , وثالثها المواظبة على الدراسة فإنها ذخرنا وسلاحنا في مجتمعاتنا.

ليكن شعارنا معكم " بميثاقنا... نرضي إمامنا "

والسلام ختام

عبدالصمد : الفالي ... قريبا في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم 20/11/2008م غادر سماحة السيد الفالي أرض الكويت تاركا خلفه عصارة سنين من العمل الجاد بين الاوساط الشبابيه ولن ابالغ ان قلت بان السيد كان له الدور الكبير في هداية الشباب الكويتي وحثهم على العمل الاسلامي, فكان سيدنا مبدع بمعنى الكلمه في محاضراته وقصصه واسلوبه واستدلالاته بالقرآن والسنه ،فهو بالفعل ما نفتقد الآن.

ولكن الخبر المفرح هو ان من وقت مغادرة الفالي الكويت بدأ الشيعه كلهم يخططوا لرجوعه فقد صرح النائب( الشيعي) عدنان سيد عبد الصمد بأن الائتلاف الشيعي لن يسكت وأن حسن جوهر وأحمد لاري سوف يقوموا بالضغط على الحكومه لارجاع السيد الفالي الى الكويت حتى يأخذ كل حق حقه, وختم النائب عبدالصمد كلامه بـ:((كما تحمل الشيعه تبعات التأبين من أجل الوحده, عدنا لنجدد ميثاق الوحده بيننا كشيعه)).

هنا ..

رن منبه الهاتف وأستيقظت من الحلم ( الحلم ) وكأن المبنه يضحك ويقول لي جنك " جنك مكثر عشا ، لدرجة أن أحلامك أصبحت خيالية جدا"

أعانك الله ياصاحب الأمر..

والسلام ختام