الأربعاء، 26 يناير 2011

أنا زينب , اليحجون عني...



وترى مخدرة البتول زينبا
والخطب يصفق بالأكف جبينها
من حولها أيتام آل محمد
يتفيئون يمينها و شمالها
لا تبزغي ياشمس في أفق حيا من زينب فلقد أطلتي أنينها
ذوبي فإنك قد أذب فؤاد من كانت تظللها الأسود عرينها
وتقشعي يا سحب من خجلٍ ولا
تسقي الظماة مدى الزمان معينها
فبنات أحمدَ في الهجير صوادياً
أودى بها ظمأ يشيب جنينها
حرمٌ لهاشم ما هَتَفْنَ بهاشمٍ
إلا وسودت السياط متونها
الشاعر الشيخ عبدالحسين أحمد شكر

هناك تعليق واحد:

سيدة التنبيب يقول...

السلام على قلب زينب الصبور

مأجورين