الأربعاء، 30 مارس 2011

رسالتي..

رسالة لكل ظالم + اللي على راسه بطحة 1



"سمعت هتافات أحرار البحرين (لبيك ياحسين ) فسردت هذا الرساله "

أنا لا أحمل رسالة طائفية, و لكني أحمل رسالة الأحرار كما حملها قبلي غاندي و جون آشر و كارل بروكلمان وغيرهم الملايين مِنْ مَنْ سمع عن الحسين حان دوري لأن أحملها...

منذ أن فتحتُ عينايَ بوجهِ أمي وأنا أتعلم معنى الحرية والانتصار من سيد الشهداء الحسين عليه السلام؛ فبعد 1400 سنة لا زال صليل السيوف يرن في أذني, ولا زلت أنظر بقلبي الى الأنصار يقفون في وجه الموت و لا يرجعون الى الخلف, يسقط شهيد مخضب بدمائه فيغبطه الاخر, و سرعان ما يلحقه.

اعلم أيها الظالم...

أنني ابن تلك المدرسة الحرة التي علمتني أن أبتسم في وجه الموت و أستقبله بصدري ولا أتراجع أبداً في سبيل الحرية، فوالله لن يُرهبني عتادك و لا وُحوشك, فدمي هو طريق خلودي كما خُلّد الحسين و أنصاره عليهم السلام.

أيها الظالم...

دمي سلاحي, فدمي ريحٌ صرصرٌ عاتية, دمي حجارةٌ من سجيل, دمي لسان, فاحذر لساني إنْ نطق, كما أنّ دمي ثمين جدا, و مطالبي سهلة, وإن نَطَقَتْ جُروحي زادت مطالبي .


اعلم ايها الظالم ...

إنّ نساؤنا بنات زينب, لسانهم سيوف تُسَل على رقابكم, و سكوتهم شموخ يعانق السماء, فهي اكتسبت عفّتها وعلمها من فاطمة, و شجاعتها من زينب, فوالله لن ترهبها أبداً.

أيها الظالم ...

لن أسكت ولن أركع لك, فأنا ابن أبو ذر الغفاري و ميثم التمار و حِجر بن عدي, فلا التهجير ولا التنكيل ولا القتل يسكتني عن قول الحق.


إحذرني...

فوالله لا أرى الموت إلا سعادة, و في عيش الذل إلا نكدا, فلا ترتجي مني تراجعاً أو خوفاً, فمتى ما رأيتني قد فُقِدت من ساحة الثوار, فاعلم أنني في قبري, و أنتظر يوم الثأر .

****

سأتناول في هذه الزاوية شخصيات عاشرتها, ولها بصمات في حياتي, وربما لي بعض البصمات في حياتها, سأتكلم عن سلبياتها و ايجابياتها علما بأني:

* سأخاطب الشخصيات بصيغة المذكر ( سواء كان ذكر أو أنثى).

* حتما أنا لا أقصدك أنت, ولكن اقرَأْها فربما تكون هذه الشخصية شبيهة بشخصيتك وتستفيد منها.

أول شخصية: أخي وسندي

أنت أخي, ولن أنسى ما فعلت لي في حياتي,كم شاطرتني أفراحي وأتراحي, و كم ضحكنا وبكينا, لنا "فصلات ثنائية" و طلعات جميلة لن أنساها أبدا, و أتمنى أن تتكرر في كل وقت, ربما الطيبة التي تسيطر على قلبك هي سمة يفتقدها الكثيرون ولكنها أحياناً تكون نقطة ضعفك, حاول أن تسيطر عليها, ولا "تقَفِّلْ" على بعض الامور التي يخالفك فيها أصدقاؤك, علاقتنا مازالت قائمة و أسال الله أن تكون دائمة, فأنت أكثر من مجرد أخ, و أتمنى أن أكون لك كذلك.

ليست هناك تعليقات: